استخدام الفوسفور الأبيض على القرى اللبنانية: ضرورة عسكرية أم جريمة حرب؟
يعد التوثيق الصحافي للجرائم المرتكبة خلال الحرب عملا مهما وضروريا، لأنه يضع مجرمي الحرب وأنظمتهم أمام مساءلة المحاكم الدولية مستقبلا، ويسهم في الحفاظ على سجل تاريخي دقيق لتلك الجرائم بهدف ضمان عدم طي صفحتها. كما يلعب التوثيق دورا مهما في دحض الروايات الكاذبة التي تطلقها القوات المتقاتلة وحلفائهم السياسيين بغية تغيير سردية الواقع وتبسيط جرائم الحرب. التوثيق هو كتابة التاريخ بلغة الحق، وهي الشاهد الوحيد الذي يحق له الحديث حين تصمت الضمائر في محكمة الحروب.
يوثق هذا التقرير استخدام اسرائيل المتكرر لمادة الفوسفور الأبيض التي شهدتها قرى جنوب لبنان منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023 ويبرز آثاره على الصعيدين الصحي والبيئي، كما يترتب له آثار اقتصادية واجتماعية، ويطرح توصيات واجراءات لمعالجة تأثيره طويل الأمد على القرى التي تعرضت للقصف الفسفوري.
يعد التوثيق الصحافي للجرائم المرتكبة خلال الحرب عملا مهما وضروريا، لأنه يضع مجرمي الحرب وأنظمتهم أمام مساءلة المحاكم الدولية مستقبلا، ويسهم في الحفاظ على سجل تاريخي دقيق لتلك الجرائم بهدف ضمان عدم طي صفحتها. كما يلعب التوثيق دورا مهما في دحض الروايات الكاذبة التي تطلقها القوات المتقاتلة وحلفائهم السياسيين بغية تغيير سردية الواقع وتبسيط جرائم الحرب. التوثيق هو كتابة التاريخ بلغة الحق، وهي الشاهد الوحيد الذي يحق له الحديث حين تصمت الضمائر في محكمة الحروب.
يوثق هذا التقرير استخدام اسرائيل المتكرر لمادة الفوسفور الأبيض التي شهدتها قرى جنوب لبنان منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023 ويبرز آثاره على الصعيدين الصحي والبيئي، كما يترتب له آثار اقتصادية واجتماعية، ويطرح توصيات واجراءات لمعالجة تأثيره طويل الأمد على القرى التي تعرضت للقصف الفسفوري.
يعد التوثيق الصحافي للجرائم المرتكبة خلال الحرب عملا مهما وضروريا، لأنه يضع مجرمي الحرب وأنظمتهم أمام مساءلة المحاكم الدولية مستقبلا، ويسهم في الحفاظ على سجل تاريخي دقيق لتلك الجرائم بهدف ضمان عدم طي صفحتها. كما يلعب التوثيق دورا مهما في دحض الروايات الكاذبة التي تطلقها القوات المتقاتلة وحلفائهم السياسيين بغية تغيير سردية الواقع وتبسيط جرائم الحرب. التوثيق هو كتابة التاريخ بلغة الحق، وهي الشاهد الوحيد الذي يحق له الحديث حين تصمت الضمائر في محكمة الحروب.
يوثق هذا التقرير استخدام اسرائيل المتكرر لمادة الفوسفور الأبيض التي شهدتها قرى جنوب لبنان منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023 ويبرز آثاره على الصعيدين الصحي والبيئي، كما يترتب له آثار اقتصادية واجتماعية، ويطرح توصيات واجراءات لمعالجة تأثيره طويل الأمد على القرى التي تعرضت للقصف الفسفوري.
Shells that appear to be white phosphorus from Israeli artillery explode over Dhaira, a Lebanese border village with occupied Palestinian territories, South Lebanon, on Oct. 16, 2023 (AP/Hussein Malla)
Shells that appear to be white phosphorus from Israeli artillery explode over Dhaira, a Lebanese border village with occupied Palestinian territories, South Lebanon, on Oct. 16, 2023 (AP/Hussein Malla)
Shells that appear to be white phosphorus from Israeli artillery explode over Dhaira, a Lebanese border village with occupied Palestinian territories, South Lebanon, on Oct. 16, 2023 (AP/Hussein Malla)
خلال الحرب بين اسرائيل ولبنان، ظهرت تقارير عديدة تفيد باستخدام جيش العدو للفوسفور الأبيض في المناطق المدنية. دعم هذه التقارير اكتشافات منظمات حقوق الانسان والصحافيين الاستقصائين الذين وثقوا هذه الهجمات. ولم ينحصر استخدامها لأغراض عسكرية، بل تعداه ليطال المناطق السكنية، مما ألحق الأضرار بالمواطنين والبيئة على حد سواء، على الرغم من أن استخدام هذه الذخائر والأسلحة ينظمه كل من القانون الدولي والبروتوكول الثالث للأسلحة التقليدية من أجل ضمان سلامة المدنيين وممتلكاتهم، ما يثير تساؤلات حول مدى امتثال جيش العدو لهذه القوانين.
خلال الحرب بين اسرائيل ولبنان، ظهرت تقارير عديدة تفيد باستخدام جيش العدو للفوسفور الأبيض في المناطق المدنية. دعم هذه التقارير اكتشافات منظمات حقوق الانسان والصحافيين الاستقصائين الذين وثقوا هذه الهجمات. ولم ينحصر استخدامها لأغراض عسكرية، بل تعداه ليطال المناطق السكنية، مما ألحق الأضرار بالمواطنين والبيئة على حد سواء، على الرغم من أن استخدام هذه الذخائر والأسلحة ينظمه كل من القانون الدولي والبروتوكول الثالث للأسلحة التقليدية من أجل ضمان سلامة المدنيين وممتلكاتهم، ما يثير تساؤلات حول مدى امتثال جيش العدو لهذه القوانين.
خلال الحرب بين اسرائيل ولبنان، ظهرت تقارير عديدة تفيد باستخدام جيش العدو للفوسفور الأبيض في المناطق المدنية. دعم هذه التقارير اكتشافات منظمات حقوق الانسان والصحافيين الاستقصائين الذين وثقوا هذه الهجمات. ولم ينحصر استخدامها لأغراض عسكرية، بل تعداه ليطال المناطق السكنية، مما ألحق الأضرار بالمواطنين والبيئة على حد سواء، على الرغم من أن استخدام هذه الذخائر والأسلحة ينظمه كل من القانون الدولي والبروتوكول الثالث للأسلحة التقليدية من أجل ضمان سلامة المدنيين وممتلكاتهم، ما يثير تساؤلات حول مدى امتثال جيش العدو لهذه القوانين.
السياق التاريخي
إستخدمات اسرائيل للفوسفور ضد المناطق اللبنانية
في الاجتياح الاسرائيلي (1982)
في حرب الأيام السبعة (تموز 1993)
نيسان (1996)
حرب تموز (2006)
تشرين الأول (2023)
في الاجتياح الاسرائيلي (1982)
في حرب الأيام السبعة (تموز 1993)
نيسان (1996)
حرب تموز (2006)
تشرين الأول (2023)
في الاجتياح الاسرائيلي (1982)
في حرب الأيام السبعة (تموز 1993)
نيسان (1996)
حرب تموز (2006)
تشرين الأول (2023)
الفوسفور الأبيض هو المادة النقية من الفوسفور الطبيعي، ولا يتواجد في الطبيعة بل يصنع من صخور الفوسفات، وهو مركب شمعي صلب أبيض اللون مائل للاصفرار، ورائحته تشبه رائحة الثوم.
ما يجعل هذا المركب مادة خطيرة هو قابليته للتأكسد (التفاهل مع الأوكسجين) بشكل تلقائي دون أي محفز، ما يجعله قابلا للاشتعال على الفور عند تعرضه للهواء، ويستمر بالاحتراق حتى يتأكسد بالكامل أو حتى يمنع عنه الأكسجين.
ويمكن للفوسفور أن يشتعل مرة أخرى بعد أسابيع من استخدامه إذا تعرض مجددا للأوكسجين.
ينتج عنه دخان كثيف أبيض اللون.
الفوسفور الأبيض هو المادة النقية من الفوسفور الطبيعي، ولا يتواجد في الطبيعة بل يصنع من صخور الفوسفات، وهو مركب شمعي صلب أبيض اللون مائل للاصفرار، ورائحته تشبه رائحة الثوم.
ما يجعل هذا المركب مادة خطيرة هو قابليته للتأكسد (التفاهل مع الأوكسجين) بشكل تلقائي دون أي محفز، ما يجعله قابلا للاشتعال على الفور عند تعرضه للهواء، ويستمر بالاحتراق حتى يتأكسد بالكامل أو حتى يمنع عنه الأكسجين.
ويمكن للفوسفور أن يشتعل مرة أخرى بعد أسابيع من استخدامه إذا تعرض مجددا للأوكسجين.
ينتج عنه دخان كثيف أبيض اللون.
الفوسفور الأبيض هو المادة النقية من الفوسفور الطبيعي، ولا يتواجد في الطبيعة بل يصنع من صخور الفوسفات، وهو مركب شمعي صلب أبيض اللون مائل للاصفرار، ورائحته تشبه رائحة الثوم.
ما يجعل هذا المركب مادة خطيرة هو قابليته للتأكسد (التفاهل مع الأوكسجين) بشكل تلقائي دون أي محفز، ما يجعله قابلا للاشتعال على الفور عند تعرضه للهواء، ويستمر بالاحتراق حتى يتأكسد بالكامل أو حتى يمنع عنه الأكسجين.
ويمكن للفوسفور أن يشتعل مرة أخرى بعد أسابيع من استخدامه إذا تعرض مجددا للأوكسجين.
ينتج عنه دخان كثيف أبيض اللون.
ما هو الفوسفور الأبيض؟
تعود تسمية الفوسفور الى الكلمة اللاتينية الأصل "phosphoros", والتي تعني "جالب الضوء". هكذا بدأت استخدامات الفوسفور كمصدر للضوء. تحولت لاحقا لتستخدم في الحرب بسبب قدرتها على توليد دخان كثيف للإشارة أو بغية التمويه العسكري. لكن التذرع بالضرورة العسكرية له قواعد تحكمه. ولا تشبه السياق التدميري الممنهج الذي تتبعه قوات الاحتلال الاسرائيلية، اذ لا يجوز استخدامه ضد الأشخاص مباشرة أو في المناطق المأهولة بالسكان.
تعود تسمية الفوسفور الى الكلمة اللاتينية الأصل "phosphoros", والتي تعني "جالب الضوء". هكذا بدأت استخدامات الفوسفور كمصدر للضوء. تحولت لاحقا لتستخدم في الحرب بسبب قدرتها على توليد دخان كثيف للإشارة أو بغية التمويه العسكري. لكن التذرع بالضرورة العسكرية له قواعد تحكمه. ولا تشبه السياق التدميري الممنهج الذي تتبعه قوات الاحتلال الاسرائيلية، اذ لا يجوز استخدامه ضد الأشخاص مباشرة أو في المناطق المأهولة بالسكان.
تعود تسمية الفوسفور الى الكلمة اللاتينية الأصل "phosphoros", والتي تعني "جالب الضوء". هكذا بدأت استخدامات الفوسفور كمصدر للضوء. تحولت لاحقا لتستخدم في الحرب بسبب قدرتها على توليد دخان كثيف للإشارة أو بغية التمويه العسكري. لكن التذرع بالضرورة العسكرية له قواعد تحكمه. ولا تشبه السياق التدميري الممنهج الذي تتبعه قوات الاحتلال الاسرائيلية، اذ لا يجوز استخدامه ضد الأشخاص مباشرة أو في المناطق المأهولة بالسكان.
الاستخدامات العسكرية
تعتبر مادة الفوسفور الأبيض مادة مثيرة للجدل على المستوى القانوني. ويمكن تناولها من أكثر من زاوية. يطرح الدكتور علي فضل الله، دكتور، أستاذ في القانون الدولي والعلوم السياسية، تساؤلات عديدة: " هل هي مادة كيميائية حتى تنطبق عليه اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية 1993"؟ "هل هي مادة حارقة ينطبق عليها البروتوكول الثالث لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الأسلحة التقليدية لعام 1980"؟ "هل لها استخدام عسكري أم لا"؟
مهما اعتُبرت، فالحقيقة أن اسرائيل لم توقع على الكثير من الاتفاقيات، ويكفي عدم توقيعها أو عدم انضمامها إلى المحكمة الجنائية الدولية المعروفة، لحماية نفسها من أي ملاحقات قانونية.
ولكن من زاوية أخرى، فإن اسرائيل وغيرها ملزمين بالقواعد العامة للقانون الدولي الإنساني. وبحسبه، فإن استهداف المدنيين هو أمر محظور.
بحسب القانون الدولي، فإن أي أسلحة لا مبرر لها أو تسبب آلام لا مبرر لها أيضا هي أمر محظور، وبالتالي، إذا هربت اسرائيل من توقيع الاتفاقيات، فإن هناك أعراف وقواعد دولية تحكم هذا الأمر، وهو لا يلتزم بها، وبالتالي يمكن ملاحقته على أساس جرائم حرب في هذه المحاكم.
وتشير مجموعة الأدلة التي راجعتها منظمة العفو الدولية إلى أن اسرائيل استخدمت قذائف مدفعية تحتوي على دخان الفوسفور الأبيض خلال هجوم على بلدة الضهيرة الحدودية الجنوبية، وهي مدينة مأهولة بالسكان. وبعد تحقق مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية، من مقاطع فيديو وصور، تبين احتواء قذائف مدفعية أصابت الضهيرة في 16 تشرين الأول على دخان الفوسفور الأبيض. فيما تحققت هيومن رايتس ووتش من استخدام القوات الإسرائيلية ذخائر الفوسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في جنوب لبنان منذ تشرين الأول 2023.
ويضيف د. فضل الله في هذا السياق، بأن استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المدنية لا ينتهك فقط البروتوكولات الدولية، بل يشكل أيضا انتهاكا للمعايير الأخلاقية في الحرب، إذ إن مبدأ التمييز، الذي يتطلب من الطرفين النتقاتلين التمييز بين المقاتلين والمدنيين، قد تم تجاهله.
تعتبر مادة الفوسفور الأبيض مادة مثيرة للجدل على المستوى القانوني. ويمكن تناولها من أكثر من زاوية. يطرح الدكتور علي فضل الله، دكتور، أستاذ في القانون الدولي والعلوم السياسية، تساؤلات عديدة: " هل هي مادة كيميائية حتى تنطبق عليه اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية 1993"؟ "هل هي مادة حارقة ينطبق عليها البروتوكول الثالث لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الأسلحة التقليدية لعام 1980"؟ "هل لها استخدام عسكري أم لا"؟
مهما اعتُبرت، فالحقيقة أن اسرائيل لم توقع على الكثير من الاتفاقيات، ويكفي عدم توقيعها أو عدم انضمامها إلى المحكمة الجنائية الدولية المعروفة، لحماية نفسها من أي ملاحقات قانونية.
ولكن من زاوية أخرى، فإن اسرائيل وغيرها ملزمين بالقواعد العامة للقانون الدولي الإنساني. وبحسبه، فإن استهداف المدنيين هو أمر محظور.
بحسب القانون الدولي، فإن أي أسلحة لا مبرر لها أو تسبب آلام لا مبرر لها أيضا هي أمر محظور، وبالتالي، إذا هربت اسرائيل من توقيع الاتفاقيات، فإن هناك أعراف وقواعد دولية تحكم هذا الأمر، وهو لا يلتزم بها، وبالتالي يمكن ملاحقته على أساس جرائم حرب في هذه المحاكم.
وتشير مجموعة الأدلة التي راجعتها منظمة العفو الدولية إلى أن اسرائيل استخدمت قذائف مدفعية تحتوي على دخان الفوسفور الأبيض خلال هجوم على بلدة الضهيرة الحدودية الجنوبية، وهي مدينة مأهولة بالسكان. وبعد تحقق مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية، من مقاطع فيديو وصور، تبين احتواء قذائف مدفعية أصابت الضهيرة في 16 تشرين الأول على دخان الفوسفور الأبيض. فيما تحققت هيومن رايتس ووتش من استخدام القوات الإسرائيلية ذخائر الفوسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في جنوب لبنان منذ تشرين الأول 2023.
ويضيف د. فضل الله في هذا السياق، بأن استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المدنية لا ينتهك فقط البروتوكولات الدولية، بل يشكل أيضا انتهاكا للمعايير الأخلاقية في الحرب، إذ إن مبدأ التمييز، الذي يتطلب من الطرفين النتقاتلين التمييز بين المقاتلين والمدنيين، قد تم تجاهله.
تعتبر مادة الفوسفور الأبيض مادة مثيرة للجدل على المستوى القانوني. ويمكن تناولها من أكثر من زاوية. يطرح الدكتور علي فضل الله، دكتور، أستاذ في القانون الدولي والعلوم السياسية، تساؤلات عديدة: " هل هي مادة كيميائية حتى تنطبق عليه اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية 1993"؟ "هل هي مادة حارقة ينطبق عليها البروتوكول الثالث لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الأسلحة التقليدية لعام 1980"؟ "هل لها استخدام عسكري أم لا"؟
مهما اعتُبرت، فالحقيقة أن اسرائيل لم توقع على الكثير من الاتفاقيات، ويكفي عدم توقيعها أو عدم انضمامها إلى المحكمة الجنائية الدولية المعروفة، لحماية نفسها من أي ملاحقات قانونية.
ولكن من زاوية أخرى، فإن اسرائيل وغيرها ملزمين بالقواعد العامة للقانون الدولي الإنساني. وبحسبه، فإن استهداف المدنيين هو أمر محظور.
بحسب القانون الدولي، فإن أي أسلحة لا مبرر لها أو تسبب آلام لا مبرر لها أيضا هي أمر محظور، وبالتالي، إذا هربت اسرائيل من توقيع الاتفاقيات، فإن هناك أعراف وقواعد دولية تحكم هذا الأمر، وهو لا يلتزم بها، وبالتالي يمكن ملاحقته على أساس جرائم حرب في هذه المحاكم.
وتشير مجموعة الأدلة التي راجعتها منظمة العفو الدولية إلى أن اسرائيل استخدمت قذائف مدفعية تحتوي على دخان الفوسفور الأبيض خلال هجوم على بلدة الضهيرة الحدودية الجنوبية، وهي مدينة مأهولة بالسكان. وبعد تحقق مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية، من مقاطع فيديو وصور، تبين احتواء قذائف مدفعية أصابت الضهيرة في 16 تشرين الأول على دخان الفوسفور الأبيض. فيما تحققت هيومن رايتس ووتش من استخدام القوات الإسرائيلية ذخائر الفوسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في جنوب لبنان منذ تشرين الأول 2023.
ويضيف د. فضل الله في هذا السياق، بأن استخدام الفوسفور الأبيض في المناطق المدنية لا ينتهك فقط البروتوكولات الدولية، بل يشكل أيضا انتهاكا للمعايير الأخلاقية في الحرب، إذ إن مبدأ التمييز، الذي يتطلب من الطرفين النتقاتلين التمييز بين المقاتلين والمدنيين، قد تم تجاهله.
الجانب القانوني والأخلاقي
الآثار الصحية للفوسفور الأبيض شديدة. عند التعرض له، يمكن للفوسفور الأبيض أن يسبب حروقا عميقة تصل للعظام، ويصعب علاجها، وغالبا ما تؤدي إلى ندوب أو تشوهات شديدة. كما يؤدي استنشاقها إلى مشاكل تنفسية خطيرة أيضا.
في السياف، يروي أستاذ فؤاد بزي (كيميائي وصحافي في جريدة الأخبار)، قصة رواها الدكتور غسان أبو ستة عن كيفية معالجة واستخراج الشظايا الفسفورية من أجسام المصابين، فيقول:" أخبرنا د. أبو ستة، أنه كان يقف وطبيب ثاني عند كل مصاب، وتتوزع الأدوار: أبو ستة يسحب الشظية، فيما الطبيب الثاني يسارع إلى غمرها بالمياه ليطفئها دون أن تعاود الاشتعال .. من هنا تأتي خطورته البالغة".
وفي السياق ذاته، روى المدير الاقليمي للدفاع المدني اللبناني علي صفي الدين لمنظمة العفو الدولية، نقل مصابين إلى المستشفى في 16 تشرين الأول 2023، وما تلا ذلك من إخلاء لبلدة الضهيرة اللبنانية، واصفا المشهد: "قنابل تنتج رائحة كريهة للغاية، وتسبب حالات اختناق مجرد استنشاقها".
تضيف الدكتورة سكينة زيتون، أستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية في علم السموم البيئية، بأن الأثر الصحي لا يقتصر على الضرر الفوري الذي يلحق الجلد واضطرابات الجهاز التنفسي وتهيجات الجهاز الهضمي وتشوهات العظم وتهيج العيون، بل هناك أضرار طويلة الأمد على الصعيد الصحي. فالفوسفور الأبيض هو مادة قابلة للذوبان في الدهون، ولهذا، إذا دخل الجسم، فبسهولة يستطيع الوصول واختراق الكبد والكلى والقلب حتى! ما يسبب فشلا في الأعضاء وصولا للموت أحيانا.
كذلك يشكل استهلاك الحيوانات التي تتعرض للفوسفور الأبيض ومراكمته في أنسجتها الدهنية، إلى ضرر على صحة الإنسان.
الآثار الصحية للفوسفور الأبيض شديدة. عند التعرض له، يمكن للفوسفور الأبيض أن يسبب حروقا عميقة تصل للعظام، ويصعب علاجها، وغالبا ما تؤدي إلى ندوب أو تشوهات شديدة. كما يؤدي استنشاقها إلى مشاكل تنفسية خطيرة أيضا.
في السياف، يروي أستاذ فؤاد بزي (كيميائي وصحافي في جريدة الأخبار)، قصة رواها الدكتور غسان أبو ستة عن كيفية معالجة واستخراج الشظايا الفسفورية من أجسام المصابين، فيقول:" أخبرنا د. أبو ستة، أنه كان يقف وطبيب ثاني عند كل مصاب، وتتوزع الأدوار: أبو ستة يسحب الشظية، فيما الطبيب الثاني يسارع إلى غمرها بالمياه ليطفئها دون أن تعاود الاشتعال .. من هنا تأتي خطورته البالغة".
وفي السياق ذاته، روى المدير الاقليمي للدفاع المدني اللبناني علي صفي الدين لمنظمة العفو الدولية، نقل مصابين إلى المستشفى في 16 تشرين الأول 2023، وما تلا ذلك من إخلاء لبلدة الضهيرة اللبنانية، واصفا المشهد: "قنابل تنتج رائحة كريهة للغاية، وتسبب حالات اختناق مجرد استنشاقها".
تضيف الدكتورة سكينة زيتون، أستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية في علم السموم البيئية، بأن الأثر الصحي لا يقتصر على الضرر الفوري الذي يلحق الجلد واضطرابات الجهاز التنفسي وتهيجات الجهاز الهضمي وتشوهات العظم وتهيج العيون، بل هناك أضرار طويلة الأمد على الصعيد الصحي. فالفوسفور الأبيض هو مادة قابلة للذوبان في الدهون، ولهذا، إذا دخل الجسم، فبسهولة يستطيع الوصول واختراق الكبد والكلى والقلب حتى! ما يسبب فشلا في الأعضاء وصولا للموت أحيانا.
كذلك يشكل استهلاك الحيوانات التي تتعرض للفوسفور الأبيض ومراكمته في أنسجتها الدهنية، إلى ضرر على صحة الإنسان.
الآثار الصحية للفوسفور الأبيض شديدة. عند التعرض له، يمكن للفوسفور الأبيض أن يسبب حروقا عميقة تصل للعظام، ويصعب علاجها، وغالبا ما تؤدي إلى ندوب أو تشوهات شديدة. كما يؤدي استنشاقها إلى مشاكل تنفسية خطيرة أيضا.
في السياف، يروي أستاذ فؤاد بزي (كيميائي وصحافي في جريدة الأخبار)، قصة رواها الدكتور غسان أبو ستة عن كيفية معالجة واستخراج الشظايا الفسفورية من أجسام المصابين، فيقول:" أخبرنا د. أبو ستة، أنه كان يقف وطبيب ثاني عند كل مصاب، وتتوزع الأدوار: أبو ستة يسحب الشظية، فيما الطبيب الثاني يسارع إلى غمرها بالمياه ليطفئها دون أن تعاود الاشتعال .. من هنا تأتي خطورته البالغة".
وفي السياق ذاته، روى المدير الاقليمي للدفاع المدني اللبناني علي صفي الدين لمنظمة العفو الدولية، نقل مصابين إلى المستشفى في 16 تشرين الأول 2023، وما تلا ذلك من إخلاء لبلدة الضهيرة اللبنانية، واصفا المشهد: "قنابل تنتج رائحة كريهة للغاية، وتسبب حالات اختناق مجرد استنشاقها".
تضيف الدكتورة سكينة زيتون، أستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية في علم السموم البيئية، بأن الأثر الصحي لا يقتصر على الضرر الفوري الذي يلحق الجلد واضطرابات الجهاز التنفسي وتهيجات الجهاز الهضمي وتشوهات العظم وتهيج العيون، بل هناك أضرار طويلة الأمد على الصعيد الصحي. فالفوسفور الأبيض هو مادة قابلة للذوبان في الدهون، ولهذا، إذا دخل الجسم، فبسهولة يستطيع الوصول واختراق الكبد والكلى والقلب حتى! ما يسبب فشلا في الأعضاء وصولا للموت أحيانا.
كذلك يشكل استهلاك الحيوانات التي تتعرض للفوسفور الأبيض ومراكمته في أنسجتها الدهنية، إلى ضرر على صحة الإنسان.
الآثار الصحية للفوسفور الأبيض شديدة. عند التعرض له، يمكن للفوسفور الأبيض أن يسبب حروقا عميقة تصل للعظام، ويصعب علاجها، وغالبا ما تؤدي إلى ندوب أو تشوهات شديدة. كما يؤدي استنشاقها إلى مشاكل تنفسية خطيرة أيضا.
في السياف، يروي أستاذ فؤاد بزي (كيميائي وصحافي في جريدة الأخبار)، قصة رواها الدكتور غسان أبو ستة عن كيفية معالجة واستخراج الشظايا الفسفورية من أجسام المصابين، فيقول:" أخبرنا د. أبو ستة، أنه كان يقف وطبيب ثاني عند كل مصاب، وتتوزع الأدوار: أبو ستة يسحب الشظية، فيما الطبيب الثاني يسارع إلى غمرها بالمياه ليطفئها دون أن تعاود الاشتعال .. من هنا تأتي خطورته البالغة".
وفي السياق ذاته، روى المدير الاقليمي للدفاع المدني اللبناني علي صفي الدين لمنظمة العفو الدولية، نقل مصابين إلى المستشفى في 16 تشرين الأول 2023، وما تلا ذلك من إخلاء لبلدة الضهيرة اللبنانية، واصفا المشهد: "قنابل تنتج رائحة كريهة للغاية، وتسبب حالات اختناق مجرد استنشاقها".
تضيف الدكتورة سكينة زيتون، أستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية في علم السموم البيئية، بأن الأثر الصحي لا يقتصر على الضرر الفوري الذي يلحق الجلد واضطرابات الجهاز التنفسي وتهيجات الجهاز الهضمي وتشوهات العظم وتهيج العيون، بل هناك أضرار طويلة الأمد على الصعيد الصحي. فالفوسفور الأبيض هو مادة قابلة للذوبان في الدهون، ولهذا، إذا دخل الجسم، فبسهولة يستطيع الوصول واختراق الكبد والكلى والقلب حتى! ما يسبب فشلا في الأعضاء وصولا للموت أحيانا.
كذلك يشكل استهلاك الحيوانات التي تتعرض للفوسفور الأبيض ومراكمته في أنسجتها الدهنية، إلى ضرر على صحة الإنسان.
التأثير الصحي
تنقسم الأضرار البيئية عند التعرض للفوسفور الأبيض إلى قسمين: أضرار فورية، وأضرار طويلة الأمد. كذلك تطال الأضرار العناصر المختلفة: الغطاء النباتي، الهواء، التربة والمياه.
تنقسم الأضرار البيئية عند التعرض للفوسفور الأبيض إلى قسمين: أضرار فورية، وأضرار طويلة الأمد. كذلك تطال الأضرار العناصر المختلفة: الغطاء النباتي، الهواء، التربة والمياه.
تنقسم الأضرار البيئية عند التعرض للفوسفور الأبيض إلى قسمين: أضرار فورية، وأضرار طويلة الأمد. كذلك تطال الأضرار العناصر المختلفة: الغطاء النباتي، الهواء، التربة والمياه.
التأثير البيئي
على صعيد المياه
فإن الفوسفور الأبيض يتأكسد ليتحول إلى مادة اسمها phosphorus pentoxide, هذه المادة عندما تتعرض إلى رذاذ المياه تتحول إلى أسيد الفوسفور,وعندما يتسرب هذا الأسيد إلى المياه يسبب بزيادة أسيد التربة والمياه معا, مما يعطيها خصائص ال أمطار الحمضية , وبالتالي تؤثر على النظام البيئي الموجود في المياه.
الغطاء النباتي
تؤدي الحرائق إلى فقدان الأشجار المعمرة ويصعب تعويضها. أما ما تبقى من الغطاء النباتي فسينخفض انتاجيتها خلال السنوات المقبلة؛ كذلك سيفقد الكثير من الحيوانات مسكنها.
على صعيد التربة
يجعلها غنية بالفسفور على حساب باقي المغذيات، فتختل معدلاتها، لتؤثر بالنتيجة على الكائنات المجهرية في التربة، وتسللها إلى المياه الجوفية، ثم إلى مياه البرك والأنهار، يجعلها تلعب دور أسمدة غذائية تخصب الطحالب في المياه، مما يسرع بنموها بشكل سريع وزيادة اعدادها، الأمر الذي يزعج الكائنات المائية التي تعيش في المياه. كذلك، تستطيع هذه الطحالب أن تساهم بظاهرة تسمى التخثث (eutrophocation: أي نمو الطحالب الخضراء على سطح المياه) الأمر الذي يسبب نقصا بالأوكسجين وبالتالي اختناق الكائنات في ذالك النطاق البيئي.
الهواء
يمكن أن يتواجد الفوسفور الأبيض في مياه تحتوي نسبة منخفضة من الأوكسجين، وفي هذه الحالة يتحلل الفسفور الأبيض إلى مركب شديد السمية يسمى فوسفين phosphine والذي يتبخر في الهواء, حيث يتحول إلى مواد كيميائية أقل ضررا.
التأثيرات طويلة الأمد
أما التأثيرات طويلة الأمد، فإن الفوسفور يخفض درجة الحموضة (pH وهذا الرقم كلما انخض يعني ازديادا في درجة الأسيد) لذلك يؤثر توافر المغذيات التي بدورها تؤثر ليس فقط على النباتات، بل أيضا على الكائنات المجهرية التي تعيش في ذاك النطاق.
يؤدي استخدام الفوسفور الأبيض إلى اندلاع الحرائق في المنازل والسيارات والأراضي الزراعية، وبالتالي إلى خسائر مادية فادحة، إذ يخسر المزارعون أراضيهم ومصدر رزقهم ويخسرون محاصيلهم الزراعية، بالإضافة إلى حاجة الأراضي لاعادة الاصلاح ليتمكنوا من استثمارها من جديد.
يؤدي استخدام الفوسفور الأبيض إلى اندلاع الحرائق في المنازل والسيارات والأراضي الزراعية، وبالتالي إلى خسائر مادية فادحة، إذ يخسر المزارعون أراضيهم ومصدر رزقهم ويخسرون محاصيلهم الزراعية، بالإضافة إلى حاجة الأراضي لاعادة الاصلاح ليتمكنوا من استثمارها من جديد.
يؤدي استخدام الفوسفور الأبيض إلى اندلاع الحرائق في المنازل والسيارات والأراضي الزراعية، وبالتالي إلى خسائر مادية فادحة، إذ يخسر المزارعون أراضيهم ومصدر رزقهم ويخسرون محاصيلهم الزراعية، بالإضافة إلى حاجة الأراضي لاعادة الاصلاح ليتمكنوا من استثمارها من جديد.
الأثر الاقتصادي
يضطر سكان هذه القرى إلى النزوح من قراهم، وتعطيل أعمالهم وتحصيلهم العلمي أيضا.
يضطر سكان هذه القرى إلى النزوح من قراهم، وتعطيل أعمالهم وتحصيلهم العلمي أيضا.
يضطر سكان هذه القرى إلى النزوح من قراهم، وتعطيل أعمالهم وتحصيلهم العلمي أيضا.
على الصعيد الاجتماعي
A map showing the areas affected by white phosphorus in 2023, according to maps from Ministry of Agriculture and Environment, and the Sunar News platform of the CNRS.
A map showing the areas affected by white phosphorus in 2023, according to maps from Ministry of Agriculture and Environment, and the Sunar News platform of the CNRS.
A map showing the areas affected by white phosphorus in 2023, according to maps from Ministry of Agriculture and Environment, and the Sunar News platform of the CNRS.
الإجراءات الممكنة لمعالجة وتخفيض آثار الفوسفور طويلة الأمد في البيئة بعد الحرب
الإجراءات الممكنة لمعالجة وتخفيض آثار الفوسفور طويلة الأمد في البيئة بعد الحرب
الإجراءات الممكنة لمعالجة وتخفيض آثار الفوسفور طويلة الأمد في البيئة بعد الحرب
الإجراءات الممكنة لمعالجة وتخفيض آثار الفوسفور طويلة الأمد في البيئة بعد الحرب
تكاتف الجهود
الحكومة، والمجتمع المدني والمنظمات البيئية معا.
إعادة التشجير
إعادة تشجير المساحات التي فقدت.
مشاركة الخبرات
مشاركة خبرات وتجارب عالمية للاستفادة منها.
إزالة بقايا الفوسفور
إزالة بقايا الفوسفور الدفينة التي تعد كألغام قابلة للإشتعال في أي وقت تتعرض فيه للهواء.
تنظيف المياه
تنظيف المياه وتعديل درجة الحموضة (ph) بغية اعادة التوازن للنظام البيئي.
إعادة تأهيل التربة.
إعادة تأهيل جودة التربة.
التعويضات المادية
تقديم تعويضات مادية من المجتمع الدولي لدعم الجامعات والوزارات المعنية لإجراء الأبحاث اللازمة وإنشاء مشاريع تأهيل للبيئة.
وترى الدكتورة زيتون في هذا الإطار، أن إمكانية إعادة المناطق المتضررة إلى حالتها الطبيعية ممكن، لكنها تحتاج وقتا طويلا، لا سيما أن الأضرار طويلة الأمد للفوسفور الأبيض ليست محددة بدقة بعد، بسبب تعذر الوصول للمناطق المتضررة وأخذ العينات لإنجاز الدراسات اللازمة ما يجعله مشروعا مؤجلا حتى انتهاء الحرب.
وترى الدكتورة زيتون في هذا الإطار، أن إمكانية إعادة المناطق المتضررة إلى حالتها الطبيعية ممكن، لكنها تحتاج وقتا طويلا، لا سيما أن الأضرار طويلة الأمد للفوسفور الأبيض ليست محددة بدقة بعد، بسبب تعذر الوصول للمناطق المتضررة وأخذ العينات لإنجاز الدراسات اللازمة ما يجعله مشروعا مؤجلا حتى انتهاء الحرب.
توثيق الأحداث والجرائم: الصحافيون يلعبون دوراً مهماً في توثيق الجرائم والانتهاكات التي تحدث، سواء كانت ضد الأفراد أو البيئة. من خلال توثيقهم ونقلهم للأحداث بدقة، يتمكنون من جلب الأدلة التي تدعم حملات التوعية والضغط الدولي.
في هذا الإطار، ترى أستاذة سالي أبو الجود (كاتبة علمية في صحيفة l'orient le jour وكانت قد كتبت في الموضوع عينه) بأن: "لبنان يجمع على أن اسرائيل هي عدو". وترى أبو الجود أن"من خلال تغطيتنا الإعلامية وتوثيقنا للجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في الجنوب وبحق البيئة، فإننا ندينهم بالدليل، هكذا لا يمكن للمجتمع الغربي أن ينكر أيضا, فالتواصل هنا بلغة الأدلة، والتوثيق يتحدث عن نفسه دون إدخال الأهواء الشخصية. هكذا يتم تصويب القانون الدولي للتوصل لحظر استخدام الفوسفور الأبيض بالكامل".
إلقاء الضوء على القضايا الإنسانية والبيئية: يساهم الصحافيون في إلقاء الضوء على الآثار الإنسانية والبيئية للإستخدام غير القانوني للفوسفور الأبيض. هذا يعزز الوعي العام ويحفز على اتخاذ إجراءات دولية للحد من استخدامه.
مناقشة القضايا القانونية والأخلاقية: يقوم الصحافيون بتسليط الضوء على القضايا القانونية والأخلاقية المرتبطة بالإستخدام العسكري للفوسفور الأبيض. هذا يسهم في إثارة النقاش العام حول مدى توافق استخدام هذه الأسلحة مع القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
منع الحياد الزائد: يعكف الصحفيون على عدم الوقوع في فخ الحياد المفرط، بل يسعون للحفاظ على الوضوح والصدق في تقديم الأحداث. هذا يساعد على تجنب تلطيف الألفاظ أو تبرير الأعمال التي قد تكون معادية للقانون أو ضارة بالبيئة.
وهو ما يؤكده أستاذ فؤاد بزي، بأننا كصحفيين، علينا أن لا نقع في فخ "الحياد العلمي" المبالغ به، لتبقى الحدود على الخارطة حدود "فلسطين المحتلة" لا "اسرائيل"، وليبقى جيشها "جيش العدو" لا "جيش الدفاع الإسرائيلي".
توثيق الأحداث والجرائم: الصحافيون يلعبون دوراً مهماً في توثيق الجرائم والانتهاكات التي تحدث، سواء كانت ضد الأفراد أو البيئة. من خلال توثيقهم ونقلهم للأحداث بدقة، يتمكنون من جلب الأدلة التي تدعم حملات التوعية والضغط الدولي.
في هذا الإطار، ترى أستاذة سالي أبو الجود (كاتبة علمية في صحيفة l'orient le jour وكانت قد كتبت في الموضوع عينه) بأن: "لبنان يجمع على أن اسرائيل هي عدو". وترى أبو الجود أن"من خلال تغطيتنا الإعلامية وتوثيقنا للجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في الجنوب وبحق البيئة، فإننا ندينهم بالدليل، هكذا لا يمكن للمجتمع الغربي أن ينكر أيضا, فالتواصل هنا بلغة الأدلة، والتوثيق يتحدث عن نفسه دون إدخال الأهواء الشخصية. هكذا يتم تصويب القانون الدولي للتوصل لحظر استخدام الفوسفور الأبيض بالكامل".
إلقاء الضوء على القضايا الإنسانية والبيئية: يساهم الصحافيون في إلقاء الضوء على الآثار الإنسانية والبيئية للإستخدام غير القانوني للفوسفور الأبيض. هذا يعزز الوعي العام ويحفز على اتخاذ إجراءات دولية للحد من استخدامه.
مناقشة القضايا القانونية والأخلاقية: يقوم الصحافيون بتسليط الضوء على القضايا القانونية والأخلاقية المرتبطة بالإستخدام العسكري للفوسفور الأبيض. هذا يسهم في إثارة النقاش العام حول مدى توافق استخدام هذه الأسلحة مع القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
منع الحياد الزائد: يعكف الصحفيون على عدم الوقوع في فخ الحياد المفرط، بل يسعون للحفاظ على الوضوح والصدق في تقديم الأحداث. هذا يساعد على تجنب تلطيف الألفاظ أو تبرير الأعمال التي قد تكون معادية للقانون أو ضارة بالبيئة.
وهو ما يؤكده أستاذ فؤاد بزي، بأننا كصحفيين، علينا أن لا نقع في فخ "الحياد العلمي" المبالغ به، لتبقى الحدود على الخارطة حدود "فلسطين المحتلة" لا "اسرائيل"، وليبقى جيشها "جيش العدو" لا "جيش الدفاع الإسرائيلي".
توثيق الأحداث والجرائم: الصحافيون يلعبون دوراً مهماً في توثيق الجرائم والانتهاكات التي تحدث، سواء كانت ضد الأفراد أو البيئة. من خلال توثيقهم ونقلهم للأحداث بدقة، يتمكنون من جلب الأدلة التي تدعم حملات التوعية والضغط الدولي.
في هذا الإطار، ترى أستاذة سالي أبو الجود (كاتبة علمية في صحيفة l'orient le jour وكانت قد كتبت في الموضوع عينه) بأن: "لبنان يجمع على أن اسرائيل هي عدو". وترى أبو الجود أن"من خلال تغطيتنا الإعلامية وتوثيقنا للجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في الجنوب وبحق البيئة، فإننا ندينهم بالدليل، هكذا لا يمكن للمجتمع الغربي أن ينكر أيضا, فالتواصل هنا بلغة الأدلة، والتوثيق يتحدث عن نفسه دون إدخال الأهواء الشخصية. هكذا يتم تصويب القانون الدولي للتوصل لحظر استخدام الفوسفور الأبيض بالكامل".
إلقاء الضوء على القضايا الإنسانية والبيئية: يساهم الصحافيون في إلقاء الضوء على الآثار الإنسانية والبيئية للإستخدام غير القانوني للفوسفور الأبيض. هذا يعزز الوعي العام ويحفز على اتخاذ إجراءات دولية للحد من استخدامه.
مناقشة القضايا القانونية والأخلاقية: يقوم الصحافيون بتسليط الضوء على القضايا القانونية والأخلاقية المرتبطة بالإستخدام العسكري للفوسفور الأبيض. هذا يسهم في إثارة النقاش العام حول مدى توافق استخدام هذه الأسلحة مع القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
منع الحياد الزائد: يعكف الصحفيون على عدم الوقوع في فخ الحياد المفرط، بل يسعون للحفاظ على الوضوح والصدق في تقديم الأحداث. هذا يساعد على تجنب تلطيف الألفاظ أو تبرير الأعمال التي قد تكون معادية للقانون أو ضارة بالبيئة.
وهو ما يؤكده أستاذ فؤاد بزي، بأننا كصحفيين، علينا أن لا نقع في فخ "الحياد العلمي" المبالغ به، لتبقى الحدود على الخارطة حدود "فلسطين المحتلة" لا "اسرائيل"، وليبقى جيشها "جيش العدو" لا "جيش الدفاع الإسرائيلي".
توثيق الأحداث والجرائم: الصحافيون يلعبون دوراً مهماً في توثيق الجرائم والانتهاكات التي تحدث، سواء كانت ضد الأفراد أو البيئة. من خلال توثيقهم ونقلهم للأحداث بدقة، يتمكنون من جلب الأدلة التي تدعم حملات التوعية والضغط الدولي.
في هذا الإطار، ترى أستاذة سالي أبو الجود (كاتبة علمية في صحيفة l'orient le jour وكانت قد كتبت في الموضوع عينه) بأن: "لبنان يجمع على أن اسرائيل هي عدو". وترى أبو الجود أن"من خلال تغطيتنا الإعلامية وتوثيقنا للجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في الجنوب وبحق البيئة، فإننا ندينهم بالدليل، هكذا لا يمكن للمجتمع الغربي أن ينكر أيضا, فالتواصل هنا بلغة الأدلة، والتوثيق يتحدث عن نفسه دون إدخال الأهواء الشخصية. هكذا يتم تصويب القانون الدولي للتوصل لحظر استخدام الفوسفور الأبيض بالكامل".
إلقاء الضوء على القضايا الإنسانية والبيئية: يساهم الصحافيون في إلقاء الضوء على الآثار الإنسانية والبيئية للإستخدام غير القانوني للفوسفور الأبيض. هذا يعزز الوعي العام ويحفز على اتخاذ إجراءات دولية للحد من استخدامه.
مناقشة القضايا القانونية والأخلاقية: يقوم الصحافيون بتسليط الضوء على القضايا القانونية والأخلاقية المرتبطة بالإستخدام العسكري للفوسفور الأبيض. هذا يسهم في إثارة النقاش العام حول مدى توافق استخدام هذه الأسلحة مع القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
منع الحياد الزائد: يعكف الصحفيون على عدم الوقوع في فخ الحياد المفرط، بل يسعون للحفاظ على الوضوح والصدق في تقديم الأحداث. هذا يساعد على تجنب تلطيف الألفاظ أو تبرير الأعمال التي قد تكون معادية للقانون أو ضارة بالبيئة.
وهو ما يؤكده أستاذ فؤاد بزي، بأننا كصحفيين، علينا أن لا نقع في فخ "الحياد العلمي" المبالغ به، لتبقى الحدود على الخارطة حدود "فلسطين المحتلة" لا "اسرائيل"، وليبقى جيشها "جيش العدو" لا "جيش الدفاع الإسرائيلي".